اخواتى
دائما
تكون
اعين
الام
على
وليدها
وهو
ياكل..وهو
يشرب...وهو
يبتسم
وعندما
يبدا
الطفل
المشى
تكون
عينها
وقلبها
يتبعانه
فى
كل
مكان
فتتمنى
داخلها
لو
كانت
يدها
هى
الارض
لتكون
مطمئنه
انها
ستكون
امنه
ليسير
ابنها
عليها
بل
انها
تتمنى
لو
افترشت
جسدها
كسجاده
يسير
عليها
ولدها
ولكن
اخواتى
حتى
وان
قدمت
الام
كافه
الحمايه
اللازمه
الا.....
انه
قد
يتعرض
ايضا
للمخاطر
قصتى
معكم
اخوتى
قصه
صبى
صغير
نسته
امه
واقاربه
فى
عرض
البحر
ولم
تستطع
ان
تراه
قرابه
سنه
كامله
لم
تطعمه لم
تسقيه
سنه
كامله
بعرض
البحر
وحيدا
بلا
اب
او
ام
او
اهل
اخواتى
قصتى
معكم
قصه
اسره
مؤمنه
ذهبت
تزور
قديس
عجائبه
فاقت
الخيال
حياته
كانت
مثار
فخر
وحتى
مقبرته
كانت
اعجب
من
العجب
فى
حياته
كان
اسقف
...بشر
كثيرا
ورفض
السجود
للاوثان
وعندما
ارهق
منه
الوالى
ربط
عنقه
بمرساه
والقاه
فى
البحر
واستشهد
القديس
وحاول
الجميع
اخراج
جسده من
البحر
ولكن
يالللا
العجب....
كان
القديس
يرفض
اخراج
جسده
فابتدا
الشعب
يحضرون
له
تابوت
من
رخام
وضعوا
جسده
بها
واصبحت
لجه
البحر
تنحصر
فى
يوم
عيد
نياحه
القديس
فقط
ومن
هنا
تعود
الزوار
ان
يذهبوا
مره
كل
عام
لزياره
مقبره
القديس
والتبرك
منها
ومنها
اسره
هذا
الصبى
وتباركت
الاسره
وزارت
ومشت
ولكن
بمجرد
ما
عبرت
الاسره البحر
لم
تجد
ابنها
امامها
وفى
لحظات
حاولت
الاسره
العوده
ولكن
اللجه
كانت
قد
عادت
ولم
تستطع
الاسره
الدخول
للصبى
واخذت
الام
تبكى
وتنتحب
جالسه
امام
البحر
لا
تصدق
كيف
تركت
ابنها
ونسته
وعلم
الجميع
انه
من
المؤكد
ان
الصبى
قد مات
وتم
عمل
صلاه
جناز
لجسد
الصبى
الساكن
البحر
مع
القديس
ومرت
الايام
والشهور
وعاد
مره
اخرى
عيد
القديس
وذهبت
الام
مسرعه
كى
تقدم
انينها
للقديس
لما
حدث
لابنها
ولكن
وقفت
عاجزه
عن
النطق
فقد
رات
ابنها
واقفا
سليما
صحيحا
امامهم
اخذ
الجميع
الدهشه
والتعجب
واخذت
الاسئله
تتوافد
للصبى
كيف
كنت
تتغذى؟من
كان
يسقيك؟
من
حماك
من
وحوش
البحر؟
نظر
الصبى
الى
القديس
وقال
هو
من
كان
يطعمنى
ويسقينى
ويحمينى
ويحرسنى
اخواتى
طبعا
تعلمون
ان
تلك المعجزه
هى
من
اجمل معجزات
القديس
اكليمنضس
اسقف
روميه
وان
الشعب
اخذ
يصيح
متهللا: :ان
نسيت
الام
وليدها
فانا
لن
انساكم
فعلا
الهى
انت
لا
تنسانا
حينما
لا
نجد
طعاما
انت
تطعمنا
وحينما
لا
نجد
شراب
انت
تسقينا
وحينما
نجرح
فانت
تداوينا
وعندما
نمرض
فانت
تشفينا
|