قصة واقعية ومؤثرة جدا
Tuesday, October 09, 2007
شاب من الفكرية
(قصة
واقعية ومؤثرة جدا)
كانت امنية
حياة فيكتور
ان يلتحق
بكلية الطب ولان
الرب كان
معه فقد
حقق له
امنيته وكان هو
عامه الاخير
فى الدراسة
قبل ان
يبدا حياته
العملية
وكان يحث
زملائه دائما على
الاتصال
باب اعترافهم
والكنيسة
والتناول
وحضور اجتماع الشباب الذى يعقد
كل يوم
اربعاء فى كنيسة
شفيعه وحبيبه مارجرجس فى الفكرية
(ابو قرقاص)
الكل يعرف
فيكتور ذلك الشاب
المؤدب المتزن صاحب الاخلاق
وها هما
اباه وامه
يدركان تماما عظم
عطية الرب
لهم اذ
رزقهما بعد عشر
سنوات من عدم
الانجاب
بتلك الهبة
السماوية
التى جعلتهما
يطمئنا الى شيخوختهما
فى ذلك
الشاب المؤمن
بدأ فى
ذلك اليوم
عندما دقت الساعة
معلنة الوقت فاذ
هو الساعة
السادسة
صباحا ميعاد
استيقاظ
فيكتور من نومه
... ازاح عنه
دفء الغطاء
فى نشاط
ورسم ذاته
بعلامة الصليب المحيى ثلاث مرات
كعادته ونظر الى
صورة السيد
المسيح امامه كان
التقويم
اسفلها يشير الى
انه اليوم
الثانى عشر من
فبراير عام 1997 ووقع
نظره على
انه اليوم
هو الاربعاء
وتذكر فيكتور ان اليوم
ميعاد اجتماع الشباب خرج فيكتور
من غرفته
فغسل وجهه
وعاد ادراجه
الى غرفته
فى هدوء
وكان يعتبر
تلك الغرفة
كقطعة من السماء
كان يدرك
تماما بحلول المسيح
فيها دائما
مع احبائه
القديسين
وقف فيكتور
معطيا وجهه ناحية
المشرق تجاه صورة
السيد المسيح وبلهفة شديدة وحب
جارف بدا
صلاة باكر
ومن اول
كلمة نطقها
شعر بشعور
غريب لا
يعرف كنهه
او سببه
وكلما زادت صلاته
حرارة ازداد هذا
الشعور المريح
انهى فيكتور
صلاته فخرج من
قلايته كما كان
يحلو له
ان يسميها
وارتدى ملابسه متجها للجامعة
وفى اخر
اليوم الدراسى وقف فيكتور
مع اصدقائه
المسيحيين
واكد عليهم
جميعا ضرورة حضورهم
لاجتماع
الشباب اليوم الساعة
السابعة
مساءا واستأذنهم
عائدا الى منزله
وبمجرد وصوله للمنزل
رفع صلاة
شكر قصيرة
الى الرب
يسوع الذى
حفظه بعد
ذلك تناول
فيكتور الطعام مع والديه
ثم وقف
يصلى صلاة
الثالثة
والسادسة والتاسعة معا كما
تعود وحسب
برنامجه
الروحى مع اب اعترافه واثناء صلاته عاوده
ذلك الشعور
الذى غمره
صباح اليوم
حتى فضل
لو لم
ينهى الصلاة
ولكن انهى
صلاته وسارع بفتح
كتابه المقدس وعلى مدى
ساعة كاملة
كان قد
ارتوى فيكتور من ينابيع
الحب الصافية
نظر فيكتور
لساعته فراها وقد
قاربت السادسة مساءا فارتدى
ملابسه واتجه الى
كنيسة شفيعه مارجرجس
وذلك لحضور
اجتماع الشباب فدخل فيكتور
الى الكنيسة
وصلى امام
الهيكل ثم اتجه
الى ابونا
جرجس اب
اعترافه
بمكتبه فجلس معه
جلسة اعتراف
هادئة ثم توجه
مرة اخرى
الى خورس
الكنيسة
حيث اعد
مكان المحاضر
حيث كان
قد حضر
عدد ليس
بقليل من الشباب
والشابات
افتتح فيكتور فقرة الترانيم
لحين حضور
الشاب المسئول عن الترانيم
وجلس الى
منضدة فى اخر
الكنيسة
ومعه سجل
الحضور لتسجيل اسماء الشباب
الداخل للاجتماع وانتهت فقرة الترانيم
وبدا مع
الشباب فى تلاوة
صلاة الغروب
كعادة الاجتماع ثم تلا
ذلك صلاة
ارتجالية
لفيكتور
استطالت الى عشر
دقائق وبدا فيكتور
يختم الصلاة
مرددا (ارحمنا) وتعالت الاصوات الرخيمة مدوية فى
الكنيسة
ارحمنا ياالله مخلصنا
ووسط هذه
الصلوات
سمع الجميع
ومنهم فيكتور باصوات اقدام تجرى
متجهة الى داخل
الكنيسة
ثم اصوات
وابل من
طلقات الرصاص هنا وهناك
ويلتفت الجميع فى دهشة
ممزوجة بالفزع للوراء ليروا ما
يحدث وفى
لحظات قصيرة ظنها
المصلون
ساعات طويلة
يرى الجميع
من يسدد
اليهم البنادق الالية فى غير
رحمة وقبل
ان يدرك
فيكتور حقيقة الموقف
ومن هؤلاء
الذين يطلقون الرصاص كانت قد
استقرت فى قلبه
رصاصة من رصاصتهم
الغادرة
فسقط على
الارض ضمن الذين
سقطوا وتعالت صيحات الاستغاثة
وفى ثوانى
قصيرة انتهى كل
شىء ليحدث
سكون عظيم
وحركة مستمرة لانقاذ ما يمكن
انقاذه من المصابين
شعر فيكتور
بيد ترفع
راسه من
على الارض
وبذل مجهود
لا يوصف
لكى يقع
بصره على
هذا الشخص
فاذ به
ابونا جرجس ..شعر
فيكتور بسلام وهو
فى حضن
ابيه الروحى
وشخص ناحيته
قائلا فى هدوء :اخبر والدى انى
كنت اتمنى
ان اكون
معهم لكن
الله يريدنى
ثم نظر
ناحية شرقية الكنيسة
قائلا :انى ارى
شفيعى البطل مارجرجس
يقبل علينا
ويشير الى قائلا
هلم معى
.. سلام ياابى
واغمض عينيه واسلم
الروح
من مذكرات
فيكتور تحت تاريخ
نفس اليوم
12\2\1997 : "هذا
لن يكون
يوما عاديا
على كل
الاحوال
اختم يارب
على يومى
بالبركة
"
ومن مذكراته
قبل هذا
التاريخ
بعشر سنوات
: "اعطنى ياالهى ان يكون
لى شرف
الشهادة
على اسمك
وان اظل
بتولا كيف ؟ لا
اعلم ..رتبها
انت وانا
اثق .. امين
منقوول
اختكم ليلى