Ehab
Raeef Wahib's Theological
Deacon From the CLERICAL UNIVERSITY COLLEGE in anba
Roweiss Cairo-Egypt Faculty of Arts Ein Shams university
currently doing a masters degree at macquarie university.
Specialisings in:
Statics Gaurds
Retail Security
Mobile Patrols
Crowd Control
Cash Escorts
24 hr. Monitoring
Event Security
Residential Security
Commercial Security
Bodyguards
----------------------------- Also offering Weekly Courses:
(Morning and evening
classes)
Security Training
RSA
Upgrade of Security License
(1A1C1G)
First Aid Training
Green Card
OHS Training
Trafic Control Training
Crowd Control Training
----------------------------- Contact us:
Ehab Wahib
Security and First Aid Trainer
Mob: 0412409596
Email: ehabw@optusnet.com.au
Morning
and evening classes in following courses:
SECURITY
Pre-Licence
Course CPP20207 Liverpool Strategic Training Solutions
Special price $699 for
1A1C1G. Weekly
1st Aid
avail
Upgrade for full lic. - 1A1C1G
Ehab 0412 409 596 ML:407752319
ينتظرمنيشكره
Monday, June 25, 2007
Top of Form
ينتظر من يشكره
جاءني شخص مُرّ
النفس، يصنع
خيرًا مع كثيرين
لكنه لا يقدم
له أحد حتى كلمة
شكر. إنه يشعر
بخيبة أمل،
لذا كان يود
أن يتوقف عن
عمل الخير!
تذكرت ما قاله
القديس يوحنا
الذهبي الفم
أنه يليق بنا
في تعاملنا
مع الغير أن
نرى شخص ربنا
يسوع المسيح،
فما نقدمه إنما
لشخصه الذي
قدم كل حياته
مبذولة لأجلنا.
نشكره على حبه
بحبنا لمحبوبيه
بني البشر.
أذكر ما رواه
A. Naismith عن E.P. Hammond الذي
زار مدينة ديتْرويْد
بمِتْشِجِن،
فلاحظ أن شخصًا
تظهر على وجهه
آثار جرح كبير،
وأن هذا الشخص
اعتاد أن يتطلع
من النافذة
لفترات طويلة
من النهار.
إذ زاره سأله:
"لماذا تقضي
أغلب يومك تتطلع
من النافذة؟"
أجابه: "منذ
تسع سنوات وأنا
أتطلع من النافذة
شاهدت عربة
تجري وقد جلست
فتاة صغيرة
في العربة. كانت
تصرخ تطلب من
ينجدها، إذ
كانت العربة
بلا سائق، وتسير
إلى طريق خطر.
أسرعت بكل طاقتي
حتى لحقت بالعربة،
وبذلت كل الجهد
لإيقافها،
فجُرحت جرحًا
خطيرًا وفقدت
وعيي. جاء تقرير
الأطباء إنني
لن أُشفى.
إذ عُدت إلى
وعيي سألت: "هل
الفتاة في سلام؟"
أجاب الحاضرون:
"نعم في سلام!"
سألت: "ألم تحضر
لتشكرني على
إنقاذ حياتها؟"
أجابوا: "لا".
قلت: "ألم يحضر
أحد من والديها
ليشكرني، أو
يسأل عمّا حدث
لي؟"
أجابوا: "لا،
لم يحضر أحد
من عائلتها".
إن لي تسع سنوات
أنتظر أحدًا
يأتي ليشكرني،
لكنني أُصبت
بحالة إحباط.
إنني لا أطلب
أجرة، إنما
أطلب من يُقدِّر
ما فعلت.
تسلَّلت الدموع
من عينيه وهو
يقول: "آه لو
جاءت هذه الفتاة
أو أحد أقاربها
يقول كلمة شكر
واحدة!"
هب لي يا
رب أن أصنع الخير
لأجلك،
فلا أنتظر كلمة
مديح واحدة!
أنت وحدك فاحص
القلوب،
كأس ماء بارد
لا تنساه! وهبتني
الكثير،
ماذا أرد لك
من أجل كثرة
إحساناتك معي؟
لأرده لك في
معاملاتي مع
اخوتي.
هب لي قلبًا
شاكرًا
يشكرك باللسان
كما بالعمل!
“But
the helper of the holy spirit, whom the Father will
send in my name, He will teach you all things and
bring to your remembrance all things I said to you" (John 14:26)