زار
الأنبا باسيليوس
مطران الأقصر
و أسوان السابق
Wednesday, September 30, 2009
زار الأنبا
باسيليوس
مطران الأقصر
و أسوان السابق
احدى القرى
التابعة له
و تجمع الشعب
البسيط فى
الكنيسة
و فرحوا جدا
بهذه الزيارة
العظيمة ،
و لأنهم لا
يعرفون الألحان
الخاصة باستقبال
الأسقف
فلم يجدوا
أمامهم وقت
دخول المطران
الى الكنيسة
الا أن يهتفهوا:
- يعيش الأنبا
باسيليوس
...
ابتسم المطران
مشجعا لهم
و مرحبا بمحبتهم
،
و لكنه رأى
بين الواقفين
طفلة تقف ساكتة
بين الشعب
و الأطفال
فقال لها :
- لماذا لا
تقولين ... قولى
معهم يعيش
الأنبا باسيليوس
.
فصرخت الطفلة
: يعيش الأنبا
باسيليوس
.
و هنا دوت الزغاريد
فى الكنيسة
كلها ،
لأن هذه الطفلة
كانت خرساء
منذ ولادتها.
و فرح الشعب
كله بمطرانهم
الطيب الذى
يشجع البسطاء
و الأطفال
فصنع الرب
على يديه هذه
المعجزة العظيمة.
" المحبة
تتأنى و ترفق
" ( 1 كو 13 : 4)
يشعر الانسان
الضعيف و الصغير
فى امكانياته
أو سنه أنه
أقل ممن حوله.
فينكمش و لا
يستطيع أن
يشارك من حوله
أو يحيا حياته
و أعماله
بكفاءة ، فيحتاج
منك الى التشجيع.
ليتك تضع
نفسك مكان
الآخرين لتشعر
بضعفهم ،
فلا تبخل
عليهم بكلماتك
الطيبة و ابتسامتك
و نظرتك الحانية
و لمساتك الرقيقة
و لتهتم أيضا
أن تنصت الى
أحاديثهم
مهما بدت بسيطة
و سطحية
لتشجعهم على
ممارسة حياتهم
،
فقد يكون هؤلاء
الضعفاء و
البسطاء ،
حتى لو كانوا
أطفالا صغار
، أقوى ايمانا
من كثيرين.