مجداً من الناس
لست أقبل
Friday, January 25, 2008
مجداً من الناس
لست أقبل
يو 41:5
كان أبونا
أنجيلوس الأنبا
بيشوى مريضاً
و ملازم الفراش
فى مستشفى السلام
بالمهندسين , و
فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد
فى نتصف الليل
رن جرس التليفون
, فرد الراهب المرافق
له و كانت المكالمة
من أمريكا من أجل
مريضة بالسرطان
ستعمل عملية غداً
و أختها لم تطلب
صلاة أبونا الذى
كان نائماً فى
هذة الساعة , ولكنه
أنتبه و صلى للمريضة
صلاة المرض و ثلاثة
مزامير بالإضافة
إلى التحاليل
لغفران خطاياها
و قال لها (( لن تحتاج
لعمل العملية
)) .
فى اليوم التالى
تكلمت هذه الأخت
ورد عليها الراهب
الرفق لها و قالت
له أنها اتت لتشكر
أبونا لأن الأطباء
عندما فحصوها
فى اليوم التالى
لم يجدوا لها أثراً
للورم و لن تحتاج
إلى عملية , نظر
الراهب فوجد أبونا
نائماً فاعتذر
للأخت لأنه نائم
و بعد نهاية المكالمة
وجد أبونا قد
استيقظ و فهم أنه
كان يهرب بالنوم
من سماع كلمات
الشكر .
يقول القديسون
أن أحتمال الأهانة
أسهل من أحتمال
كلمات المديح
ثير كبرياءه الذى
يفصله عن الله
.
+ تذكر خطاياك
لتتوب عنها و إن
قدموا لك مديحاً
و كشفوا بعض أعمالك
الحسنة فقل لنفسك
, إن كنت لا أحتمل
فضح خطاياى فلماذا
أقبل نصف الحقيقة
و هو أظهار أعمالى
الحسنة , فتهرب
فى الحال من المديح
واثقاً أن سبب
كل شئ صالح فيك
هو نعمة من الله
للستر عليك و لتشجيعك
و تثبيت رجاءك
.
لأبونا المحبوب
القس
+++يوحنا باقى
+++
ملاك كنيسة
القديس العظيم
مارمرقس الرسول
الطاهر و الشهيد
.