ABOU NOFR THE HIRMAT
Thursday, September 17, 2009
كنت عايز
احكي
معجزه
حصلت
معايا
شخصيا
من قديس
جميل
بس مش
معروف
قوي
اسمه " ابو نفر السائح"
كتير
مننا
مانسمعش
عنه
لكنه
قديس
جميل
وشفاعته
قويه
جدا وسريعه
كمان
احب احكيلكوا
المعجزه
اللي حصلت
معايا
علشان تعرفوا
قوة شفاعته
وتطلبوه
انتوا كمان
انا في
يوم نص
الليل
صحيت علي
الم فظيع
عند فم
المعده
لم استطع
احتماله
مع وجود
عرق شديد
حتي اني
ظنيت
انها
ذبحه
صدريه
من كتر
ما كان
الألم
شديد.
لكن الليل
عدي واستنيت
للصبح
علشان اروح
للدكتور
وروحت فعلا
فقاللي
التهاب في المعده
واعطاني
مجموعه ادويه استمر
عليها
اسبوع وبعدين
اروحله
تاني وفي
الوقت
ده اي أكل كان
بينزل
معدتي كنت
اشعر
بألم
فظيع
في حتي
شرب الماء
كان يسبب
لي الم
شديد
ومع مداومتي
علي الدواء
لم اشعر
بتحسن
حتي ولو
طفيف
فقررت
أن اذهب
لطبيب
أخر فذهبت
لدكتور
مشهور في
مصر الجديده
فقاللي
انت لازم
تجيلي
الصبح بدري
المستشفي
علشان
اعملك منظار
بسرعه
انا شاكك
في قرحه
ولازم
اتأكد قبل
ما اديلك
الدواء
فخرجت من
عنده
الساعه
الثالثه
فجرا وانا
منهار
لأني اعلم
تماما
ما يسببه
المنظار
من ألم
ومدي
خطورته
في نقل
الأمراض
وعندما
دخلت منزلي
وانا
شديد
الحزن
والالم توجهت سريعا
الي المطبخ
وامسكت
بزجاجه مياه
كنت قد
ملئتها
من بير
القديس
ابو نفر
السائح
في دير
الأمير
تادرس الشطبي
بحاره
الروم
ورشمت
عليها الصليب
وشربت
منها 3 مرات
متتاليه
وقولتله
اتصرف بقي
يا ابو
نفر انا
مش عايز
اعمل
منظار
مش قادر
اقول
ازاي
اول مره
من اسبوع
اشرب
ماء ولم
اشعر
بأي ألم
ودخلت
انام من
غير ما
اخد اي
دواء
ومر يوم
والتاني
وانا لم
اشعر
بأي الم
في المعده
ووقفت الدواء
من ساعتها
وحتي
الأن
وشكرت
ربنا علي
شفائه
لي بشفاعه
القديس
العظيم ابو نفر
السائح
وروحتله
الدير وعملته
تمجيد
وهاكتب المعجزه ديه في
كتاب
معجزات
بينزله
الدير لهذا
القديس
العظيم
شفاعته
تكوم معانا
امين
نياحة القديس
ابو نفر
السائح
( 16 بـؤونة)
في مثل
هذا اليوم
تنيح
الأب
الفاضل
صاحب الذكر
الجميل
والشيخوخة
الصالحة
القديس أبا نفر
السائح
ببرية الصعيد
. وذلك
قد ذكره
القديس
بفنوتيوس
الذي
حركته
نعمة
الله
شوقا
إلى رؤية
عبيد
الله
السواح . فأبصر
جماعة
منهم ومن
بينهم
القديس أبا نفر
وكتب
قصصهم
. وقال
أنه دخل
البرية
مرة ووجد
عين ماء
ونخلة
ورأي القديس
مقبلا
إليه عريانا
ومستترا
بشعر رأسه
ولحيته . فلما رآه الأب
بفنوتيوس
خاف وظنه
روحا
فشجعه
القديس
وصلب أمامه
وصلي
الصلاة
الربانية
ثم قال
له : " مرحبا
بك يا
بفنوتيوس
" فلما
دعاه باسمه
هدأ روعه
. ثم صليا
وجلسا
يتحدثان بعظائم الله . فسأله
بفنوتيوس
أن يعرفه
عن سيرته
وكيف
وصل إلى
هناك .
فأجابه : " أنني
كنت في
دير رهبان
أتقياء
قديسين ، فسمعتهم ينعتون سكان البرية
السواح
بكل الأوصاف
الجميلة
فقلت لهم
: وهل يوجد
من هو
أفضل
منكم
. فأجابوا
نعم . سكان البرية السواح لأننا نحن
قريبون
من العالم
فإن ضاق
صدرنا
وجدنا من
يعزينا
وان مرضنا
وجدنا
من يفتقدنا
وان تعرينا
وجدنا
من يكسونا
أما سكان
البرية
فليس لهم
شيء من
ذلك فلما
سمعت
منهم
هذا جزع
قلبي .
ولما
كان الليل
أخذت قليلا
من الخبز
وخرجت
من الدير
ثم صليت
إلى السيد
المسيح
أن يهديني
إلى موضع
أقيم
فيه فسهل
لي الرب
أن وجدت
رجلا
قديسا
فأقمت عنده
حتى علمني
كيف تكون
السياحة
وبعد ذلك
أتيت
إلى هنا
فوجدت
هذه النخلة
وهذه
العين
. تطرح
النخلة اثني عشر
عرجونا
في كل سنة فيكفيني
كل عرجون
شهرا
وأشرب
الماء
من هذه
العين . لي إلى اليوم
ستون
سنة لم
أر وجه
إنسان
سواك .
وبينما
هما يتحدثان
بهذا
نزل ملاك
الرب
وأعلم
القديس أبا نفر
بقرب
نياحته . وفي الحال تغير
لونه
وصار
شبه نار . ثم أحني
ركبتيه
وسجد للرب .
وبعد
أن ودع
القديس
بفنوتيوس
أسلم
روحه
الطاهرة
فكفنه القديس
بفنوتيوس
ودفنه
في مغارته
ورغب
أن يسكن
موضعه
ولكن
بعدما
دفنه
نشفت
النخلة
وسقطت أما
عين الماء
فجفت . وكان ذلك بتدبير
من الله
ليعود
القديس بفنوتيوس إلى العالم
ويبشرهم
بذكر السواح
القديسين
الذين
رآهم .
صلاته
تكون معنا .
ولربنا
المجد دائما
. آمين