Ehab Raeef Wahib's
Theological Deacon From the CLERICAL UNIVERSITY COLLEGE in anba Roweiss Cairo-Egypt Faculty of Arts Ein Shams university currently doing a masters degree at macquarie university.

Welcome to Ehab Raeef Wahib's Site

Final Spiritual Exam

St. Dimiana

St. Stephen

St. Marina the monk

St. Cosman & St. Demian

St. John the Evengelist

The Feast of The Pentecost

St. Mark the Evangelist

Saint PhilopatirMercurious

Saint Pachomius

Saint Mina

Saint Piamon the Virgin

ST. ABA-NUB, THE MARTYR

Saint Pistis, Helpis, Agape

Saint Verena

St. Takla Haymanot the Ethiopian

Saint Shenoute The Archmandrite

St. Bishoy

St. John the Short

Saint John Chrysostom

Saint George

Saint Marina the Ascetic

Anba Barsoum El Eryan

The Fourty nine elders of sheheet

Anba Rewes

Saint Athanasious

YULIANA EL KOMOS ISHAK

NAGWA ASSAD

MOTHER OF THE POOR

TAWFIK COZMAN

DEACON FARAG ABDEL ELMSEH

HABIB FARAG

DEACON MIKHAEL

Father SAADAK

SAINT    DIMIANA

preface by his grace bishop moussa

Saint Anthonay Education

DANCING IS IT OK

Saint Samuel The Confessor

REVEREND FATHER YOSSEF ASSAD

about book of tobit add to your library

THE ARCHDEACON HABIB GARGIS

Saint Anthonay And the environment around him

Saint Moses the black

Saint Anthonay Life

There was a church that had problems with outsiders

The Pastor's Son

Three things of every kind

SUNDAY READINGS OF PENTECOST – 2007

THE CRUCIFIED SAVIOUR

The Feast of the Cross

Story about how we serve?

Lent Table

Get Hungry For Lent

Love bears love

Feast of the cross

Feast of the cross

A Holy man was having a conversation

Get Hungry for Lent!!!

A young and successful executive was travelling down

A VISIT FROM GOD

The Feast of the Epiphany

Love bears love

 NEVER MOCK GOD!

The Greatest Man in History Jesus

St. Mark the Apostle

JESUS

Doxology for Saint Moses the Black

Murder miracle in Egypt

The Apostles

To love & to be loved is the greatest happiness

JESUS IS COMING BACK SOON

St. Mary Mother of God

The Preacher

THINGS ARE NOT ALWAYS WHAT THEY SEEM

THE BELL

READ WITH FAITH

What goes around comes round

DO YOU KNOW HOW THE APOSTLES DIED?

The importance of life is what you do with it

PEACE BE WITH YOU

Please send this on ASAP!!!

The Brick!!! Read It. 

Jonah's Fast

The Journey from Jerusalem to Calvary

MEET ME IN THE STAIRWELL

SATAN'S MEETING

The Greatest Man in History Jesus

Several years ago, a preacher

MY SON

Ascension Feast

Christ’s Ascension = Confirmed His Divinity

I KNOW WHO I AM

There are five major symbols of the Holy

Blind girl who hated herself

St. Mary Mother of God

The Lesson of the Homeless Man

Please take a moment

God's angels are always around us

Why Did Jesus Fold The Napkin

Angie tells you

Cell phone vs. Bible

Cab I barrow 25$

THE SIGN OF THE CROSS

GOLDEN RULES IN LIFE

Still Know Who She Is

Resurrection of our Lord Christ

The BOOK JOSHUA son of sirack

Wisdom of Jesus Son of Sirach 2

A little girl went to her bedroom...

DADDY'S EMPTY CHAIR


Advertisement


Specialisings in:

Statics Gaurds
Retail Security
Mobile Patrols
Crowd Control
Cash Escorts
24 hr. Monitoring
Event Security
Residential Security
Commercial Security
Bodyguards
-----------------------------
Also offering Weekly Courses:
(Morning and evening classes)
Security Training
RSA
Upgrade of Security License
(1A1C1G)
First Aid Training
Green Card
OHS Training
Trafic Control Training
Crowd Control Training
-----------------------------
Contact us:
Ehab Wahib
Security and First Aid Trainer
Mob: 0412409596
Email: ehabw@optusnet.com.au

Morning and evening classes in following courses:

SECURITY
Pre-Licence
Course CPP20207 Liverpool
Strategic Training Solutions
Special price $699 for
1A1C1G. Weekly
1st Aid avail
Upgrade for full lic. - 1A1C1G
Ehab 0412 409 596 ML:407752319

 


 



 
 

أحد السامرية ( الأحد الرابع ) من الصوم الكبير

 

Monday, March 12, 2007

أحد السامرية ( الأحد الرابع ) من الصوم الكبير

عشية

باكر

قراءات القداس

مز 27 : 13 ، 14

لو 12 : 22 - 31

مز 31 : 23 ، 24

مت 22 : 1 - 14

أفسس 6 : 10 - 24

يع 4 :7 - 17

أع 25 : 13 – 26 : 1

مز 105 : 3 – 5

 

يو 4 : 1 - 42

1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا
2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه
3 ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل
4 و كان لا بد له ان يجتاز السامرة
5 فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه
6 و كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر و كان نحو الساعة السادسة
7 فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب
8 لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما
9 فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين
10 اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا
11 قالت له المراة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي
12 العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه
13 اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا
14 و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية
15 قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي
16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا
17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج
18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق
19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي
20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه
21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود
23 و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له
24 الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا
25 قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء
26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو
27 و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها
28 فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس
29 هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح
30 فخرجوا من المدينة و اتوا اليه
31 و في اثناء ذلك ساله تلاميذه قائلين يا معلم كل
32 فقال لهم انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم
33 فقال التلاميذ بعضهم لبعض العل احدا اتاه بشيء لياكل
34 قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله
35 اما تقولون انه يكون اربعة اشهر ثم ياتي الحصاد ها انا اقول لكم ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد
36 و الحاصد ياخذ اجرة و يجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع و الحاصد معا
37 لانه في هذا يصدق القول ان واحدا يزرع و اخر يحصد
38 انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه اخرون تعبوا و انتم قد دخلتم على تعبهم
39 فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت
40 فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين
41 فامن به اكثر جدا بسبب كلامه
42 و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم

+     +     +  
أحـــــد الســـامريـــــة

" تــــــوبنى يـــــارب فأتـــــــــــوب ...... "    ( أرميا النبى )

لقاء مع السامرية  ( يو 4 : 1 – 42 ) .

رابح النفوس العجيب

جاء السيد المسيح إلى اليهودية بعد أن حفظ العيد فى أورشليم ( يو 3 : 22 ) ، والآن يتركها بعد أربعة أشهر من الحصاد ؛ فى الطريق عبر السيد المسيح على السامرة ، والتقى عند البئر بأمرأة سامرية تزوجت قبلا بخمسة رجال والذى معها ليس برجلها ، دخل معها السيد فى حوار بالرغم من العداء بين اليهود والسامريين ، فاجتذبها إلى خلاصها ، بل وجعلها كارزة بالخلاص ، اجتذبها فتمتعت بالمعرفة ، وأدركت أنه المسيا الذى يخبرنا بكل شىء ، وبعد دقائق تركت جرتها لتجتذب المدينة بأسرها ويؤمن كثيرون بالسيد المسيح ، حقا من يلتقى برابح النفوس العجيب يشاركه سماته ، فيصير هو أيضا رابحا للنفوس .

خلال هذا اللقاء يحثنا السيد المسيح على العبادة الجديدة ، حيث قدم لها ولأهل مدينتها ماءا حيا يفيض فى داخلهم ، لقد أعلن السيد أنه عوض بئر يعقوب يقدم المياة التى من يشرب منها لا يعطش إلى الأبد ، إذ تهب حياة جديدة أبدية ، وأن الساعة قد أتت لتتحقق العبادة على مستوى أعظم من جبل جرزيم أو الهيكل ، حيث يسجد العابدون للآب بالروح والحق ، وأن له طعام جديد وهو أن يفعل مشيئة الذى أرسله ...

مجيئه إلى السامرة

" ....... وكان لابد له أن يجتاز السامرة " يو 4 : 4

أبرز السيد المسيح اهتمامه بالسامرة والسامريين ، فمدح الأبرص السامرى غريب الجنس ، الذى وحده دون التسعة اليهود البرص عاد ليشكر السيد على تطهيره له ( لو 17 : 15 – 18 ) . كما قدم لنا مثل السامرى الصالح الذى تحرك قلبه بالحب العملى ليهتم بجريح يهودى أكثر من الكاهن اليهودى واللاوى ( لو 10 : 33 – 36 ) وأخيرا قبل صعوده وضع على عنق الرسل الألتزام بالخدمة فى السامرة : " تكونون لى شهودا فى أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض " ( أع 1 : 18 ) .

" ....... وكانت هناك بئر يعقوب ، فإذ كان يسوع قد تعب من السفر ، جلس هكذا على البئر ، وكان نحو الساعة السادسة " يو 4 : 6

نحو الساعة السادسة ، أى الظهيرة ، تعب السيد المسيح بسبب السير فى وسط حر الظهيرة ، كإنسان حقيقى خضع للضعف الجسدى فتعب ، ..... ليس عجيبا أن نسمع عن السيد أنه تعب وعطش فى وقت الظهيرة ، وهناك تركه تلاميذه ، فإن هذا المنظر يحمل صورة للسيد المسيح على جبل الجلجثة حيث استراح على الصليب فى وقت الظهيرة وقد حمل أتعابنا وأعلن عطشه لكل نفس بشرية ، هناك أيضا تركه تلاميذه هاربين ، ليجتاز المعصرة وحده .

إنه يسأل أن يشرب ذاك الذى فى طريقه أن يعطى ، لكنه يشرب لا من ماء جدول يفيض ، بل يشرب من تصرفاتك الصالحة ، يشرب الكأس أى الآلام التى يكفر بها عن خطاياك ، حتى إذ تشرب من دمه المقدس تروى عطش هذا العالم !!

هكذا تمتع إبراهيم بالله بعد أن حفر بئرا ( تك 21 : 30 ) ، واسحق تقبل زوجته وهو سائر بجوار البئر ( تك 24 : 62 ) ، التىكانت قادمة إليه كرمز للكنيسة ... رفقة وجدت من يبحث عنها عند البئر ، ....

+ قوة المسيح خلقتك ، وضعف المسيح ( تعبه ) جدد خلقتك ، ............

قوة المسيح أوجدتك حيث لم تكن ، وضعف المسيح جعل ما يلزم دماره ألا يهلك .......

لقد خلقنا بقوته ، وبحث عنا بضعفه .....

 

" فجاءت امرأة من السامرة لتستقى ماء ، فقال لها يسوع : أعطينى لأشرب ، لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاما "  يو 4 : 7 – 8

مجىء المرأة عند الظهيرة بعد أن حمل الرجال والنساء مياههم إلى منازلهم يكشف عن موقف الشعب منها ، إذ لم تكن لها الجرأة أن تواجه أحدا ، فجاءت فى وسط الحر لتستقى ماء من البئر بمفردها ، مسيحنا هو إله المرذولين والمطرودين ، يخرج منهم أبناء الملكوت وكارزين بالحق .

هذا اللقاء يذكرنا برفقة وراحيل وابنة يثرون كيف تزوجن خلال اللقاء عند البئر بزيجات مباركة باسحق ويعقوب وموسى ، هكذا وجدت السامرية عريس نفسها عند بئر يعقوب ، ونحن نجد مسيحنا عريسا لنا عند جرن المعمودية ...

بدأ السيد المسيح حواره معها بطلب متواضع : أن يشرب ماء ، ذاك الذى من أجلنا افتقر ، الآن من أجلنا صار شحاذا لكوب ماء ، ليس لأحتياج شخصى ، وإنما ليكشف لها عن احتياجها هى إليه ، فتشرب وترتوى من ينابيع نعمته الغنية .

بينما مضى التلاميذ إلى المدينة ليشتروا طعاما استغل السيد هذه الفرصة ليدخل فى حوار مع المرأة السامرية ، ويسحبها هى وأهل المدينة لخلاصهم ، هذا هو طعامه الحقيقى أن يتمم مشيئة الآب ، وهى خلاص النفوس .

" فقالت له المرأة السامرية :

كيف تطلب منى لتشرب وأنت يهودى وأنا امرأة سامرية ؟

لأن اليهود لا يعاملون السامريين "  يو  4 : 9

دهشت المرأة السامرية لموقف السيد المسيح ، فإنه ما كان يمكن ليهودى أن يطلب شيئا من سامرى ، مهما بلغ احتياجه أو واجه من متاعب ومصاعب ، دون أى استثناء ، كما دهشت كيف يتوقع من سامرية أن تعطيه طلبه بينما يحمل السامريون عداء لليهود ...

لم يكن هناك تعامل بين اليهود والسامريين سواء من جانب العبادة أو التجارة ، بل ولا يجوز لليهودى أن يستعير إناء من سامرى أو يشاركه نفس الطعام .

 

" أجاب يسوع وقال لها : لو كنت تعلمين عطية الله ،

ومن هو الذى يقول لك أعطينى لأشرب ، لطلبت أنت منه ، فأعطاك ماء حيا " يو 4 : 10

سحب السيد المسيح هذه المرأة إلى طريق الخلاص ، لا بالهجوم على العبادة فى السامرة ، بكونها منشقة ، وأنها قد شوهت الأيمان والعبادة ، وإنما بسحب فكرها من الأنشغال بالعداوة القائمة بين الفريقين إلى الدخول إلى أعماق نفسها لتعطش إلى الماء الحى ، وتدرك حاجتها إلى المخلص .

الآن ليس الوقت للنزاع ، بل للجلوس الهادىء مع النفس والتمتع بعطايا الله المجانية ، فقد حان وقت افتقاد الله للعالم كله بإرسال المسيا المخلص ، شهوة قلب السيد المسيح أن نعرفه ، فنطلبه ونقتنيه ، فنرتوى منه أبديا !

السامرية لم تكن تدرك عطية الله الذى أرسل أبنه الوحيد ليبذل ذاته عن العالم ( يو 3 : 16 ) ، ولا عطية الروح القدس الذى يفيض فى النفس كنهر يرويها ويروى آخرين ، ويقدم الروح مواهب روحية لا حصر لها لخلاص العالم ، هذه العطايا إلهية مجانية قدمها الله من أجل مبادرته بالحب لنا ونحن بعد أعداء ...

" المـــــاء الحــى " : هو نعبير شائع لينابيع المياة التى تفيض بلا توقف ، يقابله " الماء الميت " الراكد فى البرك والمستنقعات ومخازن المياة حيث تتعرض للتلوث ، يشير الماء الحى إلى :

" الــــروح الــــقدس "   الذى يروى النفس ويحول قفرها إلى فردوس مثمر ، ويغسل ما فى النفس من دنس .

 

" فقالت له المرأة : يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة ، فمن أين لك الماء الحى ؟ ....

ألعلك أعظم من أبينا يعقوب الذى أعطانا البئر ، ....

 وشرب منها هو وبنوه ومواشيه ؟ " ....  يو 4 : 11 ، 12

كان يحدثها عن الروحيات بينما هى كانت تفكر بطريقة مادية ، ومع هذا فمن لهجة حديثه شعرت بالألتزام أن تحترمه وتوقره ، فبدأت تقول : " يــاســــيــد " 

اعتزت السامرية بالبئر التى حفرتها يد بشرية ، ولم تدرك أنها أمام الينبوع الإلهى الحى ، فقد سبق فعاتب الرب شعبه قائلا لهم : " شعبى عمل شرين ، تركونى أنا ينبوع المياة الحية ، لينقروا لأنفسهم أبارا آبارا مشققة لا تضبط ماء " ( إرميا 2 : 13 ) .

تأمل ما قاله نيقوديموس : " كيف يمكن لأنسان أن يولد وهو شيخ ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد ؟ ( يو 3 : 4 ) أما هذه المرأة فكانت أكثر توقيرا من نيقوديموس ، إذ قالت : يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة ، فمن أين لك الماء الحى ؟

حسن أن تعتز السامرية ببئر أبيها يعقوب ، لكنها لم تعرف كيف تعبر خلاله إلى إله يعقوب واهب المياة الحية ، كان يليق بها أن تنطلق مع يعقوب أبيها لترى سلم يعقوب الصاعد من رأسه إلى السماء ، فتتهلل بالصليب فاتح أبواب السماء للعالم كله !

" أجاب يسوع وقال لها :

كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ، ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا ،

فلن يعطش إلى الأبد ، بل الماء الذى أعطيه ، يصير فيه ينبوع ماء ،

 ينبع إلى حياة أبدية " يو 4 : 13 – 14

لم يجبها : " نعم أنا أعظم من يعقوب ، لكنه بلغ هذا الهدف بحديثه معها ......

الماء الذى فى البئر هو ملذات العالم فى أعماقه المظلمة ، من هذا يسحب البشر بأوانيهم التى للشهوة .. عندما يحصل شخص على لذة العالم ، هل يمكنه ألا يعطش مرة أخرى ؟ !

فى لطف شديد بدأ السيد المسيح يكشف لها عن الماء الحى ! أوضح أنه لا وجه للمقارنة بين ماء يروى الجسد إلى حين ، وماء يسند النفس أبديا ويرويها ، فلا تعتاز إلى شىء ....

الماء الذى يقدمه السيد المسيح له ميزات خاصة :

+ هو عطية إلهية " أنا أعطيه " .. لذا يهب فرحا إلهيا ...

+ يهب حياة أبدية بلا احتياج ، " لن يعطش إلى الأبد " ...

+ ماء داخلى فى النفس " يصير فيه " لذا يناجيها واهب المياة الحية ، قائلا : " أختى العروس جنة مغلقة ، عين مقفلة ، ينبوع مختوم " ( نشيد الأناشيد 4 : 12 ) 

+ يحول الأعماق إلى ينبوع فياض على الغير ، :  " من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى " ( يو 7 : 38 ) .

 

" قالت له المرأة :

يا سيد أعطنى هذا الماء لكى لا أعطش ، ولا آتى إلى هنا لأستقى " يو 4 : 15

+ أرأيت كيف أن المرأة صعدت قليلا إلى التعاليم العلوية ؟ ... لقد ظنت أن هذا الماء أعلى قدرا من الماء المحسوس ....

+ أرأيت كيف أن المرأة فضلت المسيح على رئيس الآباء إذ أوضحت رأيها فى يعقوب ومقدار عظمته وعرفت الأفضل منه ؟

+ هنا أكتسبت بصيرة أكثر جلاء ، لكنها لم تكن قد أدركت بعد الصورة الكاملة ، لأنها قالت : " أعطينى هذا الماء حتى لا أعطش ، ولا آتى إلى ههنا لأستقى " ....

 

" قال لها يسوع :

اذهبى وادعى زوجك وتعالى إلى ههنا " يو 4 : 16

حول السيد المسيح الحوار من الحديث عن الماء إلى الحديث عن حياتها الزوجية ، ... أوضح السيد المسيح لها ، دون أن يجرح مشاعرها ، أنه يعرف ما فى قلبها كما يعرف كل أسرارها العائلية ، لكى يحثها على الشعور بالخطية ، وحاجتها إلى التوبة .

 

" أجابت المرأة وقالت : ليس لى زوج ....

قال لها يسوع : حسنا قلت ليس لى زوج ... لأنه كان لك خمسة أزواج ،

 والذى لك الآن ليس هو زوجك ، هذا قلت بالصدق " يو 4 : 17 ، 18

فى رقة عجيبة لم يجرح مشاعرها لأنها تعيش مع من هو ليس برجلها بعد خمس زيجات ، وحول حوارها من المجادلة حول الخلافات بين اليهود والسامريين إلى العبادة الجديدة التى تضم كل العالم ، ويتمتع بها المؤمن أينما وجد .

كم كانت حكمة هذه المرأة عظيمة ، وكم كان خضوعها إذ قبلت التوبيخ ... فى هذا التوبيخ يذكر أمرين : يعدد جميع أزواجها السابقين ، ويوبخها على ذاك الذى تعيش معه حينئذ وهى تحاول أن تخفى أمره ، هنا ماذا صنعت المرأة ؟ لم تبد ضيقا ولا تركته هاربة ، ولا حسبت كلامه إهانة ، لكنها على العكس أبدت إعجابها به ، وفاق تقديرها له ، إذ قالت : " يا سيد أرى أنك نبى " ، تطلع إلى رزانتها إذ لم تندفع إليه مباشرة لكنها وهى تقدره وتعجب منه قالت : " أرى " أى " يبدو لى " أنك نبى .

 

" قالت له المرأة :

يا سيد أرى أنك نبى ، آباؤنا سجدوا فى هذا الجبل ،

وأنتم تقولون إن فى أورشليم الموضع الذى ينبغى أن يسجد فيه " يو 4 : 19 ، 20

هكذا تحول الحوار إلى الحديث عن موضع العبادة : هل هو أورشليم أم جبل الجرزيم ؟

إذ ظنت أنه نبى لم تطلب شيئا زمنيا ، لا صحة الجسد ولا الممتلكات ولا الثروة ، لكنها اهتمت بالدين ، إنه لأمر عجيب ! يسكن فى الأعالى وهو قريب من المتواضعين ، إنه : " يرى المتواضع ، أما المتكبر فيعرفه من بعيد " ( مز 138 : 6 )  

أتريد أن تصلى فى هيكل ؟ الجبل فى داخلك ، إن كنت أنت أولا هيكل الله ، لأنه فى هيكله يسمع من يصلى .

" قال لها يسوع :

يا أمرأة صدقينى إنه تأتى ساعة ، لا فى هذا الجبل ،

ولا فى أورشليم ، تسجدون للآب ، أنتم تسجدون لما لستم تعلمون ،

أما نحن فنسجد لما نعلم ، لأن الخلاص هو من اليهود " . يو 4 : 21 ، 22

لقد حلت الساعة التى جاء فيها ابن الأنسان ليرفع الأنسان من الحرف إلى الروح ، فما يشغل ذهن المؤمنين ليس الموضع ، بل وضعهم كأبناء للآب السماوى .

بقوله : " لما لستم تعلمون " يشير إلى إنكار السامريين لأسفار الأنبياء التى تمهد طريق المعرفة للتعرف على شخص المسيا المخلص ، وبقوله " نسجد لما نعلم " يشير إلى الأسفار الإلهية كطريق آمن للمعرفة والعبادة الحقيقية ، ضم السيد المسيح نفسه إلى جمهور العابدين ، لأنه صار فى تواضعه ابن الأنسان .

لم يخجل ابن الله الوحيد من أن يعلن طاعته للآب وسجوده وعبادته له ، بينما يستهين كثير من بنى البشر فى كبريائهم بالعبادة ويحسبونها مضيعة للوقت ....    

 

" ولكن تأتى ساعة وهى الآن ،

حين الساجدون الحقيقون يسجدون للآب بالروح والحق ،

لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له " يو 4 : 23

عوض الأنشغال بمكان العبادة يلزم الأنشغال بحال الفكر الداخلى ، وهيكل الله داخل النفس ، وكيفية تقديم العبادة لله الذى هو روح . فالله يطلب العابدين بقلوبهم ، ونادرا ما يوجدون ....

العبادة بالروح تحول القلب إلى صهيون الحقيقية التى يشتهيها الله كقول المرتل :

 " لأن الرب اختار صهيون ، اشتهاها مسكنا له ؛ هذه هى راحتى إلى الأبد ؛ ههنا أسكن لأنه اشتهيتها " ( مز 132 : 13 – 14 ) .

 

" اللــــــه روح ،

والذين يســـجدون له ، فبالروح والحق ينبغى أن يســـجدوا ،

قالت له المرأة :

أنا أعلم مسيا الذى يقال له المسيح يأتى ،

فمتى جــــــاء ذاك ، يخــــبرنا بكل شــــىء "     يو 4 : 24 ، 25 

أخيرا جاء الحوار بخصوص المسيا ، فإذ لم تعترض السامرية على ما يقوله بل شعرت بقوة فى داخلها سألته عما كان يدور فى أذهان اليهود والسامريين ، وهو : متى يأتى المسيا ؟ فمع العداوة القائمة بين اليهود والسامريين إلا أن أمرا واحدا كان الكل يترقبه ، وربما تحدث كثير من المعلمين عنه فى ذلك الوقت ، وهو تحقيق الوعد الإلهى الخاص بمجىء المسيا وحلول مملكته .

مع ما لحق بها من فساد بسبب خطيتها لكن شوقها لمعرفة الحق وترقبها فى تواضع لمجىء المخلص هيأها للألتقاء مع السيد والتعرف عليه والشهادة له .

 

" قـــــال لهــــــا يســـــــوع ،

أنــا الــذى أكلمــــــك هــــــــــــــــو ! "  يو 4 : 26

لم يتحدث السيد المسيح مع اليهود ، ولا حتى مع تلاميذه بعبارات مباشرة هكذا : أنا الذى أكلمك هو " .... الحصاد قد أعد ، فقد قام الأنبياء بالغرس لينمو ، والآن قد جاء إلى النضوج وينتظر الرسل كحاصدين له ، ... فبالنسبة للمرأة السامرية كان اسم " المســــيا " ليس بجديد عليها ، كانت بالفعل تترقب مجيئه ، لقد آمنت بالفعل أنه قادم ، من أين كان لها أن تؤمن بهذا لو لم يغرسه موسى ؟

كـــــــرازة المرأة السامـــــــرية الناجحــــــة :

" وعند ذلك جاء تلاميذه ، وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع إمرأة ،

ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب ؟ أو لماذا تتكلم معها ؟ " يو 4 : 27

لم يكن فى ذهن التلاميذ أن معلمهم الذى كانوا يترقبون ملكوته العظيم على الأرض يتحدث مع امرأة فقيرة سامرية ، إنها ليست من قطيع إسرائيل الضال ، وفى ذهنهم لا يمكن أن يكون لها دور فى ملكوته ، فلماذا يتحدث معها ؟

هذا ومن جانب آخر فإنه لم يكن من عادة الرجال أن يتحدثوا مع نساء فى الطريق ، حتى وإن كانت زوجاتهم ، وقد وجدت قوانين كثيرة سنها الحاخامات فى هذا الشأن .

 

" فتركت المرأة جرتها ، ومضت إلى المدينة ، وقالت للناس ،

هلموا انظروا إنسانا قال لى كل ما فعلت ،

ألعل هذا هو المسيح ؟ "   يو 4 : 28 ، 29

إذ تمتعت السامرية بالحق الإلهى تركت جرتها ! ...... ونسيت ما جاءت من أجله ، وعادت إلى المدينة دون الماء ، إنما لتقدم ماء الحق لأهل المدينة ، أخبرت الجميع فى الشوارع أنها وجدت الكنز الذى تبحث عنه ، ووجدت ينبوع سرورها الداخلى .

سبق أن طلب السيد منها أن تدعو زوجها ، وها هى قد دعت كل رجال المدينة ونجحت فى مهمتها ..... !

لم تخبرهم أنه حاورها فى أمور دينية خطيرة خاصة بمكان العبادة وطريقة ممارستها ، بل ما لمس قلبها حقا أنه عرف أسرارها واجتذبها بقوة كلمته إليه ، فتعرفت على شخصه ، إنه هو المسيا ... !

هنا امرأة أعلنت عن المسيح للسامريين ، ... وفى نهاية الأناجيل أيضا امرأة رأته قبل كل الآخرين تخبر الرسل عن قيامة المخلص  : " فجاءت مريم  المجدليــــــة وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وأنه قال لها هذا " .  ( يو 20 : 18 ) ...

جاءت السامرية لتستقى ماء ، وعندما استنارت وعرفت الينبوع الحقيقى للتو احتقرت الينبوع المادى ، وهى فى هذه الواقعة البسيطة تعلمنا أن نتجاوز عن أمور الحياة المادية عندما نصغى للروحيات .... على جناحى الفرح والبهجة أسرعت ودعت المدينة بأكملها ، وأتت بهم إلى الرب يسوع .

آمنت المرأة السامرية على الفور ، وبذلك اتضح أنها أكثر حكمة من نيقوديموس ، بل وأكثر شجاعة وثباتا ، لأن نيقوديموس بعد أن سمع قدر ما سمعت المرأة الآف المرات لم يذهب ويدعو آخرين لسماع هذه الكلمات ، ولا تحدث بصراحة على الملأ ، لكن هذه المرأة فعلت ما لم يفعله الرسل ، إذ قامت بالكرازة للجميع تدعوهم إلى المسيح ، بذلك قادت مدينة بأكملها إلى الأيمان بيسوع المسيح .

" هلموا أنظروا إنسانا قال لى كل ما فعلت ،

ألعل هذا هو المسيح ؟ "  يو 4 : 29

كلمات السامرية تكشف عن سعادتها الداخلية بلقائها مع المسيا مخلص العالم ، وتمتعها بمن يملأ أعماقها ، لم يهبها الرجال الستة سعادة ، لكن لقاءها مع مخلصها بعث فيها روح السعادة ، والعمل من أجل الآخرين لخلاصهم .

كانت السامرية حكيمة فى كرازتها ، إذ لم تملى عليهم إيمانها فيه بل بحكمة طلبت منهم أن يأتوا وينظروا ليتحققوا من شخصه : " ألعل هذا هو المسيح ؟ ! .

 

" فخرجوا من المدينة وأتوا إليه ،

وفى أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين :

يامعلم كل "  يو 4 : 30 – 31

بينما انطلقت المرأة السامرية للكرازة بكل قوة ، إذ بالتلاميذ ينشغلون بتقديم طعام للسيد المسيح ، لأنه كان جائعا ومتعب .

 

" فقال لهم :

أنا لى طعام لأكل لستم تعرفونه أنتم " يو 4 : 32

كان السيد المسيح ينتهز كل فرصة ليرفع عقول تلاميذه وقلوبهم إلى ما فوق الزمن ، إلى السماء عينها ، لقد أعلن لهم عن مدى بهجته بخلاص النفوس بكونه طعامه الشهى ، لقد وجد شبعه وراحته فى التعب من أجل كل نفس ، ومن أجل تحقيق خطة أبيه ، إنه لن يستريح بل يبقى مثابرا على العمل حتى يعبر من هذا العالم .

 

" فقال التلاميذ بعضهم لبعض :

ألعل أحدا أتاه بشىء ليأكل ؟ قال لهم يسوع :

طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى ،

وأتمم عمله " يو 4 : 34

إن حديث السيد المسيح هنا يشير إلى عمل المسيح فى حياة الناس لكى يعملوا إرادة الآب ، ويتمموا عمله ، لأن ما يفعله الناس كأعضاء فى جسد المسيح ، يحسب كأنه هو نفسه قد عمله .

أكلنا وشربنا وقراءتنا وخدمتنا وعبادتنا كلها إنما لخدمة خلاص النفوس ، هذه هى إرادة أبينا السماوى ، طعام نفوسنا الشهى .

لقد هلكت النفوس بسبب عدم المعرفة ، وقد وهبنا الله مفتاح الملكوت الذى هو انجيله ومعرفة كلمته .

 

" أما تقولون أنه يكون أربعة أشهر ثم يأتى الحصاد ،

ها أنا أقول لكم ، أرفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد أبيضت للحصاد " يو 4 : 35

يطلب السيد المسيح الحصاد الذى لن يتحقق بدون العمل الجاد بسرور ومثابرة ، فالعمل ضرورة حتمية وملحة للتمتع بالحصاد .

إنه يرى الحصاد القادم حيث يأتى كثير من السامريين إليه خلال خدمة المرأة السامرية ، يؤمنون به ويتأهلون للبس الثياب البيضاء .

 

" والحاصد يأخذ أجرة ، ويجمع ثمرا للحياة الأبدية ،

لكى يفرح الزارع والحاصد معا " يو 4 : 36

الآن يتقدم السيد المسيح بكونه الزارع الذى غرس الكلمة فى قلب السامرية ، وفى ساعات قليلة جدا قام بدور الحاصد ، وفرح وتهلل من أجل الثمر حيث آمن به كل أهل المدينة قائلين : " إن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم "

 " لأنه فى هذا يصدق القول : إن واحدا يزرع ، وآخر يحصد ، أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه ،

 آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم " يو 4 : 37 – 38

الأنبياء هم الذين زرعوا ولم يحصدوا ، وأما الذين حصدوا فهم الرسل ، لكن لم يحرم الذين زرعوا فقط من الفرح بالمكافأة على أتعابهم ، إنما تهللوا وابتهجوا بالرغم من أنهم لم يحصدوا .

 

" فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين ،

بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد أنه قال لى كل ما فعلت ،

 فلما جاء إليه السامريون ، سألوه أن يمكث عندهم ، فمكث هناك يومين " يو 4 : 39 – 40

لم ير أهل سوخار معجزة ما ، لكن ما اجتذبهم إلى السيد المسيح هو شخصه وحديثه الإلهى ، تمتعوا بكلمة المسيح الواهبة الحياة ....

لم يذكر الكتاب أنه صنع آيات بينهم ، إذ كانوا بسطاء محتاجين ومستعدين لسماع الكلمة ، تعلقوا بالسيد المسيح من أجل الحق ، ولم يطلبوا آيات لكى يتحققوا من شخصه كما طلب كثير من القيادات اليهودية .

" فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه ،

وقالوا للمرأة :

إننا لسنا بعد بسبب نؤمن ،

لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " يو 4 : 41 – 42

لقاؤهم مع السيد المسيح وهبهم نموا فى الأيمان وتزايدا فى عدد المؤمنين ، رؤيتهم للسيد المسيح وسماعهم له ثبت إيمانهم الذى تسلموه من المرأة ، وانجذب كثيرون معهم فى ذات الأيمان ، كما تعرفوا عليه أنه ليس مخلص اليهود وحدهم ولا معهم السامريون فحسب ، بل هو بالحقيقة مخلص العالم الذى قال عنه إشعياء النبى : " جعلتك نورا للأمم ، لتكون خلاصى إلى أقصى الأرض " ( إش 49 : 6 ) .

 

 
 

بل إنما أنجيك نجاة فلا تسقط بالسيف

الشهيد أبا كراجون

طريق وسط الثلوج

بالمداومةعلي الصلاة تصل الي محبة الله

طريق وسط الثلوج

Abou Seffan

لأرسم ملامح وجه سيدي!

وداعًا أيها المجهر (الميكروسكوب

The Devil made a visit to JESUS in Heaven

القديس أندرونيقوس الرسول

أوص ... أن يكونوا أسخياء فى العطاء كرماء فى

عقلك ترى لا

قرأته عشرين مرَّة

ضع يا رب حافظًا

و لفراخ الغربان التى تدعوه

ضفدعتان في حفرة

يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً

قصة واقعية ومؤثرة جدا

قال خادم لحجار يقوم بتكسير الحجار

قال خادم لحجار يقوم بتكسير الحجاره

قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح

القديسة ألكسندرا العذراء

انت تقول مستحيل

السقوط هو السقوط من يدي الله

هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل الى حضنه فى اليوم

قال خادم لحجار يقوم بتكسير الحجاره

سيرة القديسة أبوللونيا- شفيعة أطباء الأسنان,

شفيعة آلام الأسنان والصدا

ظهرت له القديسة العذراء مريم فى شكل نورانى

أبينا بيشوى كامل

عطش الإنسان إلى المطلق

العذراء في السنكسار

التصقت نفسى بك . يمينك تعضدنى

مز 8:63

فى كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم   إش

جنون واعظ

الاسباب التى دعت الكنيسة الى استخدام المزامير فى الصلاة

وفى أحد الأيام أخذ الراهب يُفكّرماذا يوجد فى هذه الأنبوبة الصغيرة

فى اجتماع لدراسة الكتاب المقدس

أفضل مني ومنك

شيخ فتى يبني الكنيسة

المدالية الذهبية نزعت آلامي

كنيسة جديدة! وقلب جديد

ينتظر من يشكره

القديسه أولمبياس

The Feast of the Cross

في كل الأيـــام..... التعب يلازمنا

هل تعلم في اسبوع الالام

أكليل الشوك

Good Friday

معك يوم الخميس في بستان جثسيمانى

سبت لعازر [ الأسبوع السابع ] من الصوم الكبير

أحــــد الشعانين

تحت أقدام الصليب

بين شم النسيم وعيد القيامة

أحد التناصير ( الأحد السادس  من الصوم الكبير

The Feast of the Cross

أحد السامرية ( الأحد الرابع ) من الصوم الكبير

في ليلة عيد النيروز 10 سبتمبر عام

أراك كئيباً على غير العادة ماذا بك؟

حياة الصلاه الارثوذكسية

الدمـــــــــــــوع

أن أمنت تره مجد الله يو

القديس إغريغوريوس النزينزي

حرية وراء القضبان

النزول من الصليب

Nestorian Church in Saudia Arabia  

حـسن وبـس !!

هل تعلمون كيف تأكل الغربان الصغيرة

هذه المعجزة من اجمل المعجزات التي يمكن ان تقراها في حياتك

مَن منا لم يجتاز ليلاً ؟........... قد يطول أحياناً ويبدو بلا نهاية.

يسوع حبيبك

لأنه يوصي ملائكته بك

كله للخير

Tamav Irini

متحيرين لكن غير يائسين

اذا لم يشرب المسيح مزيج الخل

و كان إذا رفع موسى يده

ايمانك ليكن لك كما

الطماع

الانبا انطونيوس

فى قديم الزمان

مقاومة الأفكار الشريرة

القديس مينا الأسقف

القديس مينا الأسقف

بسىالشهيد فيلوثاؤس

الهموم

الغالية

ماذا تقول ايها القائد موريس

مجداً من الناس لست أقبل 

البطيخة المسمومة

كانت هناك سيدة، شُخّص مرضها على أنه لا شفاء منه، وقيل لها أنها أمامها 3

كان هناك صياد سمك

المتنيح الأنبا مكاريوس أسقف قنا

كل ما أشوف حاجة تعجبني

السيرة العطرة لامنا سارة

فضيلة التدقيق

نصائح غاليه ،،، جاكسون براون

ذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

أخطأ الكاهن فى الصلاه .. فعاد الميت للحياه

Saint Clemant of Romea

قاوم الشر بالخير

القديسة مريم والكنيسة كلاهما أم وعذراء

قبل ان ينتهي العمر لابد لي ان اشكرك

العصفور وملك الطيور

لماذا نصوم صوم السيدة العذراء

تتغذى البجعة على أشياء كثيرة

العذراء في القداس الإلهي

زار الأنبا باسيليوس مطران الأقصر و أسوان السابق

 

كل حق يقابله واجب

فوائد الصوم وأهميته

اله العصفور الخامس

صه جميله اقرأها بالكامل

عندما يقدم الشاب على الزواج

ل ما في السماء كنوز، لا تخطر على قلب بشر

إصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم

سمعت صوت ربنا بيقول

خمس أشياء حكيمة من أجل حياة كريمة

الأبا برسوم العريان

Basilissa باشليلية الشهيدة

Kiriakw

ABOU NOFR THE HIRMAT 

قصة توبة عجيبة .. قصة مجدى يسى

رسالة فى عيد الآباء الرسل الأطهار

الرئيس شيميل وأمه

لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ

الجـدِّيَّـة

دخل هذا الشاب دير البراموس

كانت امرأة عجوز لا تعرف القراءة أو الكتابة

هل يكفى لسداد اقساطك وجمعياتك؟

هو يسوع؟

Saint Moseas The Black

عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 بؤونة

أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين

طرق استشهاد رسل السيد المسيح

القديس العظيم الانبا كاراس السائح

يا لها من تضحي

لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس

غلطة العمر

ذهب الطبيب المشهور في ليلة العيد

زار ملاكان الأرض

استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الزنا

يقوم لو سيفورس

التذكار ال 17 لنياحة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا

تذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة

Hold my hand

Abou Seafin

المزارع والحصان

This is my link for some of my topic

الزوار الثلاثة

ابتسامة عريضة في الهيكل

مديح القديس البابا كيرلس السادس - في كواكب الفردوس

The Crucifixion of Christ

أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين

ثلاثيات الصوم المقدس

الساعة مع ربنا بمائة عام"

Father Bishoy Kamal

القمص ابونا بيشوي كامل

يا بني

أتحبني

معجزات ابونا بيشوى كامل

معجزة للبابا كيرلس والعذراء

دبر يارب حياتنا كما يليق

ياليتنى أحبك مثلها

هو ذا أنا هكذا يا رب

القديس العظيم الانبا كاراس السائح

من اقوال البابا شنودة

أحدث كنيسة منحوتة بدير العظيم الأنبا أنطونيوس العامر

السيدة العذراء تشفى طفلة من مرض ساركوما السرطان***

خواطر للعام الجديد

تماف ايريني وتقول

أيها الحمار العزيز إني أشعر بتعب شديد، وأود أن أسألك،

عش بقلب محب

 

فأنت لم تعرف بعد محبة المصلوب

أنا لا أفهم هذه العبارة

يارب إني مديون لك

Anba Poula

الصوم الكبير

عيد الصعود المجيد

ليت اسماعيل يعيش امامك

الاسفار القانونيه الثانيه

الثلاثاء, 18 اغسطس, 2009

 

“But the helper of the holy spirit, whom the Father will send in my name, He will teach you all things and bring to your remembrance all things I said to you" (John 14:26)