Ehab
Raeef Wahib's Theological
Deacon From the CLERICAL UNIVERSITY COLLEGE in anba
Roweiss Cairo-Egypt Faculty of Arts Ein Shams university
currently doing a masters degree at macquarie university.
Specialisings in:
Statics Gaurds
Retail Security
Mobile Patrols
Crowd Control
Cash Escorts
24 hr. Monitoring
Event Security
Residential Security
Commercial Security
Bodyguards
----------------------------- Also offering Weekly Courses:
(Morning and evening
classes)
Security Training
RSA
Upgrade of Security License
(1A1C1G)
First Aid Training
Green Card
OHS Training
Trafic Control Training
Crowd Control Training
----------------------------- Contact us:
Ehab Wahib
Security and First Aid Trainer
Mob: 0412409596
Email: ehabw@optusnet.com.au
Morning
and evening classes in following courses:
SECURITY
Pre-Licence
Course CPP20207 Liverpool Strategic Training Solutions
Special price $699 for
1A1C1G. Weekly
1st Aid
avail
Upgrade for full lic. - 1A1C1G
Ehab 0412 409 596 ML:407752319
ضفدعتان في حفرة Monday, October 22, 2007
Top of Form
ضفدعتان في
حفرة
بينما كانت مجموعة
من الضفادع
، تتنقل من مكان
إلى آخر في الغابة،
سقط إثنان منهما
في حفرة عميقة.
تجمعت بقية
الضفادع من
فوق تلك الحفرة،
لينظروا أين
سقط رفقائهم.
لكن عندما أدركوا
عمقتلك الحفرة،
تأسفوا عليهما،
قائلين، لن
تستطيعا الخروج
من تلك الحفرة
يا رفاق، مهما
فعلتما، إذ
هي عميقة جدا.
لم تبالي الضفدعتان،
بما قيل لهما،
بل أخذتا في
القفز بكل ما
أتاهما من قوة،
بينما كان الجميع
من فوق، يقولان
لهما، توقفا،
فليس من جدوى
لكل ما تفعلانه،
إذ لن تجدا أية
نتيجة.
بقيت الحال
هكذا، فكانت
الضفدعتان،
تحاولان بكل
قواهما للخروج
من تلك الحفرة،
بالرغم من الجروح
التي كانا يصابا
بها، بينما
كانت بقيت الضفادع
من فوق تقول
لهما "كفاكما
قفزا ... إذ ليس
من منفعة"
قفزت إحدا تلك
الضفدعتان
قفزتها الأخيرة،
ووقعت هاوية
الى أسفل تلك
الحفرة، وماتت.
بينما بقيت
الضفدعة الأخرى
تحاول وتحاول،
علت أصوات بقيت
الضفادع من
فوق، وهم يقولون،
كفاك تعذيبا
لنفسك، وألما،
فأنت لست أفضل
من رفيقتك،
التي وقعت مائته،
بعد أن عانت
كل هذا.... لكن
كلما علت أصواتهم،
كلما حاولت
تلك الضفدعة
أكثر، وبإندفاع
أشدّ، واضعة
كل إمكانيتها،
ومصممة أن تنجو
من تلك الحفرة.
فقفزت قفزة
أخيرة، إستطاعت
بها أن تخلص
من تلك الحفرة
العميقة.
لدى وصولها
إلى فوق، إندهش
الجميع تعجبا
عما حصل، فسألوها
قائلين، ما
هو السر الذي
جعلك تستمري
في القفز، ألم
تسمعي ما كنا
نقوله لك؟ أجابتهم،
كنت أسمعكم
تنادون، لكن
سمعي ثقيل جدا،
فبماذا كنتم
تنادون؟
بعدما قيل لها
الحقيقة ... أجابة
تلك الضفدعة
قائلت...
ظننت بإنه كلما
قفزت مرة، بأنكم
كنتما تشجعانني،
لأستمر...
إن للإنسان،
قوة الحياة
والموت... فكلمة
تشجيع، لإنسان
في حالة يأس،
سترفعه وتعطيه
مقدرة للإستمرار.
أما كلمة محطمة
ومفشلة، فتقضي
عليه وتهدمه،
فيموت.
صديقي...ليت الله
في هذا الأسبوع
يعطيك نعمة
لتكن كلماتك،
كلمات تشجيع،
للذين من حولك.
إن الله يدعوك
إليه مهما كانت
أحوالك، إنه
يحبك جدا، ومستعد
أن يغفر كل خطاياك،
وتبدأ حياة
جديدة معه... فهو
يشجعك...
“But
the helper of the holy spirit, whom the Father will
send in my name, He will teach you all things and
bring to your remembrance all things I said to you" (John 14:26)